كلنا نغضب و هناك الكثير منا عندما يغضب غضبه غير طبيعي و بانفعال مبالغ فيه و الغضب من اهم الاسباب التي تؤدي الى تدهور الصحة و ارتفاع الضغط و السكري - عافاكم الله - و الغضب الغير عادي ( الكبير و الشديد) من الاسباب ايضا التي تؤدي الى خسارة الصديق فيجب علينا ان نمسك انفسنا عن الغضب اي ( نمسك اعصابنا ) و ان نسيطر على غضبنا و اليكم الطرق التالية :-
كيفية مسك النفس عن الغضب :-
كيف يمكنك السيطرة على الغضب ؟
بقلم أ.د. أمل المخزومي
ان من الصعب على المرء ان يسيطر على الغضب ، كما يحتاج الامر الى قوة الارادة في السيطرة على الانفعالات السلبية . يمكن ان ادرج بعض النصائح في تخفيف الثورة واظهار الانفعالات السلبية كما يأتي :
1. حبس الغضب الشديد في القلب :
ليس المطلوب هو الامتناع من الغضب . فالغضب انفعال وهبه الخالق للانسان والحيوان على السواء . ولا يمكن إزالة هذا الانفعال وإبعاده عن حياة الانسان . لكن المطلوب بدلا من ذلك هو السيطرة على النفس عند الغضب ، والمسك على ما في النفس عند الغضب ، والاحتفاظ برباطة الجأش ، والتخلق بالهدوء والسكينة ، والحد من التطرف باظهار الانفعال إلى الخارج . حبس ما في النفس وعدم إخراجه أو إظهاره إلى الآخرين صفة يتحلى بها العقلاء والحكماء والناضجون من الناس . وما سميت سن الرشد بهذا الاسم إلا بسبب التحلي بالنضج والعقل في هذه السن . وهذا هو بحق الجهاد مع النفس ألذي أمرنا به نبينا محمد (ص) ، وسمّاه بالجهاد الأكبر .
2. الصبر :
الصبر هو التأني والتؤدة والروية . ولهذا السبب فقد قيل : في التأني السلامة ، وفي العجلة الندامة . والصبر مفتاح الفرج الذي تنفرج به الضائقة ويزول الحزن . وقد أمرنا به سبحانه وتعالى في آيات كثيرة من القرآن الكريم . فالصبر هو التجلّد وعدم اظهار الجزع ، وهو تحمل أقصى ما يستطيع الانسان أن يتحمل ، والانتظار لانكشاف الضُرّ في هدوء وطمأنينة . وفي الصبر تحكم في النفس وضبطها ضبطا جميلا . وهذا ما نوصي به المتزوجين ان يتحلوا به ، كي يحفظوا العلاقات الزوجية من الانهيار .
3. السكوت على مضض :
إمساك ما في النفس منتظرا هو سكوت على ألم وأذى ، وهو أمر صعب وعسير . وليس الفخر في عمل السهل الميسر ، وإنما الفخر في صنع الصعب المعسّر . ولكل إنسان قدر من التحمل يختلف عن غيره من الناس . وإغاظة الانسان هي إغضابه غضبا شديدا ، ومحنة طاقته العصبية بما يتحداها . وهو من جانب آخر تحميل هذا الانسان القدر الأكبر مما يستطيع أن يتحمله . فالصمت على الألم القاتل هو الكظم . وسكوت الغضب عن المرء هو فتوره أو زواله .
4. عدم إظهار الأثر :
الغضب موجود ولكنه محبوس كما لو كان غير موجود . هو كبت هذا الغضب ، وكبح من شدته ، وإخفاء العصبية ، وعدم إظهارها للآخرين . فلا يظهر على الشخص ، ولا يلاحظ من قبل آخرين أي أثر من الآثار الجسمية من إحمرار الوجه وارتجاف الأطراف وتقلب في الصورة وخطأ في الكلام أو السلوك . وكان ذلك صحيحا بالنسبة للنبي أيوب الذي أٌمتحِنَ إمتحانا شديدا ، وورد ذكره في القرآن الكريم . "فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم ." (سورة القلم ) : الآية 48 . فتذكروا يا اخواني بالله بان الغضب مضر لكم و اتمان و اتمنا ثم و اتمنا منكم ان تمسكوا انفسكم عند الغضب لانه يضر جسمكم
و زي ما بحب اقول و انا مخليه شعاري الدنيا مش مستاهلة مش مستاهلة
كيفية مسك النفس عن الغضب :-
كيف يمكنك السيطرة على الغضب ؟
بقلم أ.د. أمل المخزومي
ان من الصعب على المرء ان يسيطر على الغضب ، كما يحتاج الامر الى قوة الارادة في السيطرة على الانفعالات السلبية . يمكن ان ادرج بعض النصائح في تخفيف الثورة واظهار الانفعالات السلبية كما يأتي :
1. حبس الغضب الشديد في القلب :
ليس المطلوب هو الامتناع من الغضب . فالغضب انفعال وهبه الخالق للانسان والحيوان على السواء . ولا يمكن إزالة هذا الانفعال وإبعاده عن حياة الانسان . لكن المطلوب بدلا من ذلك هو السيطرة على النفس عند الغضب ، والمسك على ما في النفس عند الغضب ، والاحتفاظ برباطة الجأش ، والتخلق بالهدوء والسكينة ، والحد من التطرف باظهار الانفعال إلى الخارج . حبس ما في النفس وعدم إخراجه أو إظهاره إلى الآخرين صفة يتحلى بها العقلاء والحكماء والناضجون من الناس . وما سميت سن الرشد بهذا الاسم إلا بسبب التحلي بالنضج والعقل في هذه السن . وهذا هو بحق الجهاد مع النفس ألذي أمرنا به نبينا محمد (ص) ، وسمّاه بالجهاد الأكبر .
2. الصبر :
الصبر هو التأني والتؤدة والروية . ولهذا السبب فقد قيل : في التأني السلامة ، وفي العجلة الندامة . والصبر مفتاح الفرج الذي تنفرج به الضائقة ويزول الحزن . وقد أمرنا به سبحانه وتعالى في آيات كثيرة من القرآن الكريم . فالصبر هو التجلّد وعدم اظهار الجزع ، وهو تحمل أقصى ما يستطيع الانسان أن يتحمل ، والانتظار لانكشاف الضُرّ في هدوء وطمأنينة . وفي الصبر تحكم في النفس وضبطها ضبطا جميلا . وهذا ما نوصي به المتزوجين ان يتحلوا به ، كي يحفظوا العلاقات الزوجية من الانهيار .
3. السكوت على مضض :
إمساك ما في النفس منتظرا هو سكوت على ألم وأذى ، وهو أمر صعب وعسير . وليس الفخر في عمل السهل الميسر ، وإنما الفخر في صنع الصعب المعسّر . ولكل إنسان قدر من التحمل يختلف عن غيره من الناس . وإغاظة الانسان هي إغضابه غضبا شديدا ، ومحنة طاقته العصبية بما يتحداها . وهو من جانب آخر تحميل هذا الانسان القدر الأكبر مما يستطيع أن يتحمله . فالصمت على الألم القاتل هو الكظم . وسكوت الغضب عن المرء هو فتوره أو زواله .
4. عدم إظهار الأثر :
الغضب موجود ولكنه محبوس كما لو كان غير موجود . هو كبت هذا الغضب ، وكبح من شدته ، وإخفاء العصبية ، وعدم إظهارها للآخرين . فلا يظهر على الشخص ، ولا يلاحظ من قبل آخرين أي أثر من الآثار الجسمية من إحمرار الوجه وارتجاف الأطراف وتقلب في الصورة وخطأ في الكلام أو السلوك . وكان ذلك صحيحا بالنسبة للنبي أيوب الذي أٌمتحِنَ إمتحانا شديدا ، وورد ذكره في القرآن الكريم . "فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم ." (سورة القلم ) : الآية 48 . فتذكروا يا اخواني بالله بان الغضب مضر لكم و اتمان و اتمنا ثم و اتمنا منكم ان تمسكوا انفسكم عند الغضب لانه يضر جسمكم
و زي ما بحب اقول و انا مخليه شعاري الدنيا مش مستاهلة مش مستاهلة