قصتان جميلتان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصتان جميلتان
*****
من كتاب مكاشفة القلوب المقرب لعلام الغيوب للامام ابو حامد الغزالي تحقيق عبد المجيد طعمة حلبي ......جاء في الخبر أن الله تعالى قال :يا موسى هل عملت لي عملا قط ؟ قال: الهي صليت لك ،و صمت لك، و تصدقت لأجلك ، و سجدت لك ،و حمدت لك، و قرائت كتابك ،وذكرتك .
قال الله تعالى: يا موسى ؛ أما الصلاة فلك برهان ،و اما الصوم فلك جنة ّ، واما الصدقة فلك ظل ،و أما التسبيح فلك أشجار في الجنة ، وأما قراءة كتابي فلك حور و قصور ،و أما الذكر فلك نور. فأيّ عمل عملت لي؟ قال موسى: دلني يارب على عمل أعمله لك. قال: يا موسى ، هل واليت لي وليا قط ؟
وهل عاديت لي عدوا قط؟
فعلم موسى أن أفضل الاعمال الحبّ في الله و البغض في الله
**********
قصة الشافعي مع ابليس العين
روي ان ابليس سأل الشافعي رضي الله عنه :ما قولك فيمن خلقني كما اختار،واستعملني فيما اختار ، وبعد ذلك ان شاء أدخلني الجنة وان شاء أدخلني النار، أعدل في ذلك أم جار؟
فنظر الشافعي في كلامه ثم قال:يا هذا ان كان خلقك لما تريد أنت فقد ظلمك ، وان كان خلقك لما يريد هو فلا يسئل عما يفعل. فاضمحل الى ان صار لا شىء ،ثم قال: والله يا شافعي لقد اخرجت بمسئلتي هذه سبعين ألف عابد من ديوان العبودية
رزقنا الله و اياكم حسن عبادته و أعاننا و اياكم على ما يحب و يرضى انه ولي ذلك والقادر عليه
أعجبتني هذه القصتان فأحببت أن أشارككم بها وأ رجو ان تدعوا لي بأن الله يرضى عني وعن جميع المسلمين وصلى الله على سيدنا محمد واله عدد نعم الله وأفضاله"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصتان جميلتان
*****
من كتاب مكاشفة القلوب المقرب لعلام الغيوب للامام ابو حامد الغزالي تحقيق عبد المجيد طعمة حلبي ......جاء في الخبر أن الله تعالى قال :يا موسى هل عملت لي عملا قط ؟ قال: الهي صليت لك ،و صمت لك، و تصدقت لأجلك ، و سجدت لك ،و حمدت لك، و قرائت كتابك ،وذكرتك .
قال الله تعالى: يا موسى ؛ أما الصلاة فلك برهان ،و اما الصوم فلك جنة ّ، واما الصدقة فلك ظل ،و أما التسبيح فلك أشجار في الجنة ، وأما قراءة كتابي فلك حور و قصور ،و أما الذكر فلك نور. فأيّ عمل عملت لي؟ قال موسى: دلني يارب على عمل أعمله لك. قال: يا موسى ، هل واليت لي وليا قط ؟
وهل عاديت لي عدوا قط؟
فعلم موسى أن أفضل الاعمال الحبّ في الله و البغض في الله
**********
قصة الشافعي مع ابليس العين
روي ان ابليس سأل الشافعي رضي الله عنه :ما قولك فيمن خلقني كما اختار،واستعملني فيما اختار ، وبعد ذلك ان شاء أدخلني الجنة وان شاء أدخلني النار، أعدل في ذلك أم جار؟
فنظر الشافعي في كلامه ثم قال:يا هذا ان كان خلقك لما تريد أنت فقد ظلمك ، وان كان خلقك لما يريد هو فلا يسئل عما يفعل. فاضمحل الى ان صار لا شىء ،ثم قال: والله يا شافعي لقد اخرجت بمسئلتي هذه سبعين ألف عابد من ديوان العبودية
رزقنا الله و اياكم حسن عبادته و أعاننا و اياكم على ما يحب و يرضى انه ولي ذلك والقادر عليه
أعجبتني هذه القصتان فأحببت أن أشارككم بها وأ رجو ان تدعوا لي بأن الله يرضى عني وعن جميع المسلمين وصلى الله على سيدنا محمد واله عدد نعم الله وأفضاله"