أفضل ما ستقرأه في حياتك ..
[size=32]فتحتُ[/size][size=32] [/size][size=32]الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده.. وهممت بأغلاق الدرج ولكن لفت انتباهى قصة[/size][size=32] [/size][size=32]مكتوبة فى ورقة جريدة قديمة داخل المكتب.. فأخذت أقرأها[/size]
[size=32][/size]
[size=32]سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام[/size]
[size=32]ارسل[/size][size=32] [/size][size=32]الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل أخذ كل واحد[/size][size=32] [/size][size=32]منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من[/size][size=32] [/size][size=32]الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين ل آخر[/size][size=32] [/size][size=32]لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة ارسلها[/size][size=32] [/size][size=32]ابوهم[/size]
[size=32]*******[/size]
[size=32]ومضت السنون[/size]
[size=32]وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟[/size]
[size=32]قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت[/size]
[size=32]قال الاب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال[/size]
[size=32]قال الابن: لا.. فسأله أبوه واين اخوك؟؟[/size]
[size=32]قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم[/size]
[size=32]تعجب الاب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ[/size]
[size=32]رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لاحول ولا قوة إلا بالله.. واين اختك؟[/size]
[size=32]قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة[/size]
[size=32]فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج[/size]
[size=32]قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها[/size]
[size=32]*******[/size]
[size=32]تفكرت[/size][size=32] [/size][size=32]فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الاب[/size][size=32] [/size][size=32]اليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما[/size][size=32] [/size][size=32]فيها[/size]
[size=32]ثم نظرت إلى المصحف.. الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب[/size]
[size=32]ياويحي[/size][size=32] ..[/size]
[size=32]إننى اعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم[/size]
[size=32]إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها[/size]
[size=32]فاستغفرت ربي واخرجت المصحف.. وعزمت على ان لا أهجره ابداً[/size]
[size=32]ارسل[/size][size=32] [/size][size=32]الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل أخذ كل واحد[/size][size=32] [/size][size=32]منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من[/size][size=32] [/size][size=32]الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين ل آخر[/size][size=32] [/size][size=32]لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة ارسلها[/size][size=32] [/size][size=32]ابوهم[/size]
[size=32]*******[/size]
[size=32]ومضت السنون[/size]
[size=32]وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟[/size]
[size=32]قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت[/size]
[size=32]قال الاب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال[/size]
[size=32]قال الابن: لا.. فسأله أبوه واين اخوك؟؟[/size]
[size=32]قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم[/size]
[size=32]تعجب الاب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ[/size]
[size=32]رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لاحول ولا قوة إلا بالله.. واين اختك؟[/size]
[size=32]قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة[/size]
[size=32]فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج[/size]
[size=32]قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها[/size]
[size=32]*******[/size]
[size=32]تفكرت[/size][size=32] [/size][size=32]فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الاب[/size][size=32] [/size][size=32]اليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما[/size][size=32] [/size][size=32]فيها[/size]
[size=32]ثم نظرت إلى المصحف.. الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب[/size]
[size=32]ياويحي[/size][size=32] ..[/size]
[size=32]إننى اعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم[/size]
[size=32]إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها[/size]
[size=32]فاستغفرت ربي واخرجت المصحف.. وعزمت على ان لا أهجره ابداً[/size]