حض البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، الزعماء المشاركين في قمة العشرين المنعقدة في مدينة سانت بطرسبرغ بروسيا على التخلي عن السعي لحل عسكري "لا طائل تحته" بشأن الأزمة السورية.
وأعرب البابا فرنسيس في رسالة وجهها إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن أسفه لطغيان "مصالح أحادية" في سوريا تمنع التوصل إلى نهاية دبلوماسية للنزاع والسماح باستمرار "المجزرة التي لا معنى لها" في حق الأبرياء.
وجاء في رسالة البابا "إلى القادة المشاركين في القمة، إلى كل زعيم، أناشدكم من أعماق قلبي من أجل البحث عن السبل الكفيلة بالتغلب على المواقف المتضاربة والتخلي عن الحل العسكري الذي لا طائل تحته".
وتأتي مناشدة البابا فرنسيس للتخلي عن الخيار العسكري في ظل سعي الإدارة الأمريكية لاستصدار موافقة من الكونغرس من أجل توجيه ضربة عكسرية للنظام السوري على خلفية المزاعم بتورطه في شن هجوم كيماوي بمنطقة الغوطة بضواحي دمشق، ما أدى إلى مقتل المئات و طبعاً شباب جريمة الغوطه برأي كذب و فسرت لكم موقفي بالموضوع السابق المهم نعود للأخبار.
ومن المقرر أن ينظم البابا السبت المقبل اعتصاما من أجل السلام في سوريا في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
واستدعى وزير خارجية الفاتيكان الخميس سفراء الدول المعتمدة لديه لشرح وجهة نظر الفاتيكان من الأحداث في سوريا، مشيرا إلى أن هجوم الغوطة ولد ""الرعب والقلق" من جميع أنحاء العالم.
ودعا الفاتيكان إلى العودة إلى الحوار وعدم تقسيم البلد بناء على أسس إثنية أو دينية.
وأضاف وزير خارجية الفاتيكان أن الأقليات يجب أن تحصل على حقوقها الأساسية بما فيها حق ممارسة شعائر دينها.
ودعا الفاتيكان المعارضة السورية إلى النأي بنفسها عن المتشددين وعزلهم في إشارة إلى الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
هذا كل ما أملكه الأن نستودعكم على بركة الله و السلام عليكم
أحلم بأن اصبح مشرف قسم رصد الأخبار العامة و لن أخذلكم سأمسك أي خبر من أي مكان في العالم
على مدار الساعة.