الرئيسية
الثلاثاء مارس 12, 2024 1:13 pm
المشاركات
نقاط التميز
خبرة اللعب
العمر
من طرف قم مضت من أيام و أشهر، سنين طلت على إصدار الجزء الأصلي من لعبة الـHalf-life و الذي تدفق لإقتنائه شريحة من محبي ألعاب الأكشن (( خصوصاً محبي ألعاب أونلاين )) فقد كان هاته الأخير من بين أفضل الألعاب وقتها ( 1998 ) . و هذا الوقت عرف ظهور تقنيـة الـ3D لتحوز اللعبة المذكورة على جائزة أفضل لعبة ، لكنها مند وقتها و كظنون من العديد على أن هاته الجائزة ستكون عبارة عن تحفيز بإستمرارية إنتاج أجزاء جديدة، نجد أن مشروع الـHalf-life قد رمي مجلده إلى لائحة الإنتظار، اللائحة السوداء . و يوم بعد يوم بدأت حقبتها بالخلدان، فآي وسائل إقناع ستنجح ، لست أدبياً في التفكيـر، دعني أبحث عن رقم هاتف سيباويه فأستشيره لعله يعطيني أساليب أقنع بها الـValve أن اللعبة تستحق العودة .. على عموم العموميات نحن نرى إستجابة بيضاء و عودة حسنات لأحد الأجزاء رغم عدم إكتماليتهـا إلى أنهـا ناجحة النجاح على مستوى مود تعدد اللاعبيين .. تعرف على Black Mesa أكثـر عزيزي القارئ . لتعرف معنى الإنفرادية بأدواق الطاقم !
Black Mesa
تـاريخ الإصدار : 14 سبتمبـر 2012
نـــــــــــــوع : FPS
تخيل أنك لو سمعت في طرفة سرق سمع أو قراءة جملة فيها أن اللعبة قد مر إمتداد فترة تطويرها ثمان سنوات ... أي الأفكار ستنطلي على رأسك، أي كلام تسمع، قد تظنه كذبة أكتوبـر لكنهـا مفاجئة أكتوبر ! فلعبـة Black Mesa Source هي المقصودة بكلامي السابق، و التي تعود لسلسلة الشهيرة Half-Life في وقت إنبتاق ألعاب ثلاثيات أبعـاد، تحديداً في 1998 .. الذي عرف ثورة قوية من نـاحية إنتاج ألعاب فيديو ثلاثيات الأبعاد و قد كـانت لعبة Half-Life الأولى في تلك السنة من بين أفضل أفاضل الألعاب لأنها تميزت بخاصة 3D التي عرفوها فثرتهم، أما الأن فقد سارت مجرد حكايات نتلوها عليك في سطور و كلمات غير براقة، فالـ3D مملناه و نبحت عن 4D و ألعاب هذا الجيل المستقبلي و التي نتصورهم أننا سنلعبهم فقط بأعيننـا دون لمس أي أزرار أو قبيل يدخل ذروة النطاق.
و من بين هذا و كما قلت لكم سابقـاً، فقد إحتاج تطوير [ Black Mesa Source ] :: ثمان سنوات :: ، و سبب يعود لبعض المشاكل في طاقم الـValve إلى أن كل هاته المدة لم تجعلهم يركزون على كلمة تخلي و نسيان إكمال المشروع الذي أوشكو على إكماله و هاهم الأن فرحون بإكماله إلا أن فرحة في رأينا لهم غير كاملة لكننا سنظل مبتسمين في أوجههم ما دامو أكملو في عملهم و لم يستسلمو لأي أسباب سرية تخصهم لم يذكروها ..
عام الـ1998 و التي نالت فيهـا Half-Life الصدارة ...! ( سأصفق لهم )
ضميرك، سيطرح عدة أسئلات عقلانية، أبرزها :
سنوات ثمـانية في التطـوير ؟ أي جديد جاؤو به ؟
مجـد خالد في أرشيف الـValve !! هل سينهض من قبوره بعدمـا نام مدة عقـد و ربع ؟
ما جديد معلومات محرك الـSource في اللعبة ( المتحفظ ) ؟ و كيف حالهـا بعد ربطهـا بالتكلونوجيا الجديدة ؟
معروف بخبرته في جميع الإختصاصات العلميـة، و نجـاح دومـاً إختباراته و تجاربه، ميزانيته قدرت بألف فأر يمشي ضحية تجاربه سنويـاً ، ربمـاً عرفتم من أقصد، بدون شك هو دكتور Gordon Freeman المختص تحديداً في الفيزياء النظرية، حيث يدخل نطاق حكايتنـا في هذا جـزء بعد ما عقـد صفقـة عمل مع معامل :[ Black Mesa ]: من أجل تطـوير و إختبار بدلة خارقة دعوها بـ(( H.E.V )) و هاته الأخيرة مشو ضحيتها كثير من الدكاترة و ساهرين في تطويرها ، و تجاربها تحتاج أخد إحتياط الإحتياطـات. و قد وقع إختيار معامل Black Mesa على ذلك الدكتور . و مهجـر قصتنـا يبدأً من آن ضروريـة تقب فاصل بين الأرض و كوكب مجـاور يدعى بـXen أو عربيـاً '' جسر العوالم ''، الذي إتضح لهم بعد دلك أن تقب كان كبيـراً و يسهل منه مرور وحوش ذلك الكوكب للأرض، و هذاً ما وقع حقـاً، لتبدأ تلك الوحوش بغزو الأرض و نحن نعرف أن ذكتورنـا هو الوحيد الموجود في المختبر مرتديـاً تلك البدلة الخارقة ، إلا أنه لا يعرف مدى قوة الوحوش و هل بإمكانية قوته التصدي لهم لهذاً سيلجأ للإغاتة و طلب المساندة عن طريق إشعار الطوارئ الموجود في إحدى المعامل الكبـرى لشركة و ستبدأ ملحمـة التصدي لهم و حماية المعامل التي بدأت في مشاريعهـا الموحدة مند عشرة سنوات، و ستنتهي بحمـاية معمل أخر و هو '' Lambda Sector '' في حين ستتفاجئ في بدايته كون أن نهاية هذا الجزء هنا و ليست القصة، لأن Valve أشعرتنـا أن القصة غير كاملة، و ستخربك اللعبـة بعد وصولك باباً كبيـراً بكلمتين قاسيتين همـا : Awaiting New Data و مـا عليك سوى إنتظار الفريق أن يكمل عمله الدؤوب، و الذي يتطلع له كل من قرأ نص تلك الكتـابة !! إلا أنك لن تصل لهـا إلاً بعد 20 ساعـة من اللعب و الحمـاية و من هنـا سنعرف أن قصة اللعبـة كبيرة و تحتـاج أكثـر من جزء آخر ، خصوصـاً أن حمـاية الأرض لم تنتهي بعد و إكمال تطوير البدلـة لم تبدأ في نصفهـا، أي بمعنى أخـر، علينـاً تصور قدوم أكثـر من جزئين آخرين من سلسلة Half-life أخرى طيلة هاذين العقدين القادمين بحول الله إن طال عمرنـا ..
كلنـا تقريبـاً جربنا Half-Life الأصلية ، و لمن لا يعرفها فهذه الأخير مختلفة عن باقي الألعـاب من بعض الحالات. في معظم الألعاب يمكننا حمل أكثر من سلاح لكن في هاته اللعبة كحد أقصى سلاح أولي و ثانـوي هو مسدس و إحتياطي هو سكين و بعض من القنابل التي ستشحنها في جعبتك و التي ستحتاجها في بعض المواقف الحرجة، أيضاً يلعب الجهاز الواقي أو الدرع دوراً كبيراً في اللعبة و في حمايتك خصوصاً، و يمكنك شحنه وقت ما تريد ذلك بإشتراء ذلك من مكان مخصص للشراء، و هذاً الأخير يزيد من قوتك ( الدم ) و يحميك على كل من مستوى الرأس و الصدر و الفخضين، حيث تتدرع به و ينقص من قوة الضربة أو الرصاصة .. كما أنني أشعركم أن ضرب باللكم غير موجود بتاتـاً في اللعبة و هذا أمر معلوم من خلال الإصدارات السابقة للسلسلة ، كونهـا تختلف بنمط لعبها و كل شيئ، و هذا أمر يبين عدم نقل منهجيات الألعاب الأخرى .
عدم إكتمال اللعبة منعك أيضاً من إلتقاء مجموعة من الأسلحة الأخرى مثل (( مسدس الـليزر ) و سلاح (( Gluon Gun )) الذي تحدث عنه كثيراً الـValve ، إلا أنك ستجد بعض الأسلحة الأخرى العادية و المعروفة سابقـاً، لكنها لن تضفي عليك رونق المتعة كاملاً.. و هذا الأمر ينطبق على الوحوش التي لا نرى منها سوى وحشي : '' Headcrabs & Vortigans '' و هما لا يقدرا بقوة باقي وحوش Half-Life الشرسة ..
في مقارنة قد تجريها لرسومات اللعبة من الناحية التقنية و الجمالية عن باقي إصدارات السلسلة، سترى تفوقاً لهذا الجزء و بشكل كبير، فاللعبة من الوهلة الأولى تظهر بجماليـة كبيرة و تقنية الرسومات و إمتيازات المضافة من أجل إنبتاق صورة ولاعة قد صبت، إنسجام في الأضواء، وضوح شامل و ألوان متجانسة متناسقة، بل كل شيئ على أحسن مما تتوقعه و ناهيك على أن كل هذا ما هو سوى بداية فقط، فاللعبة غيـر كاملة ، ليست Démo بل لعبة، لكن حسب أقوال الـValve فهم يقولون على أنهـا غير كاملة بتاتاً و هم في طور إكمال كل شيئ ! و الشيئ الكامل فقط فيها هو محرك Source الذي لن تعاني منه أبداً لا من السرعة و لا من التحرك أو أي شيئ .. و أنا أعطيه التقييم الكامل و هذا ما يستحقه طبعاً، و إنفرادية هذا الجزء عن سابقيه هو واضح وضوح الراعي وسط قطيع الخرفان ..
كـان سيفرج عن هاته اللعبـة في 2009 ، و سبب مجهول، إلى أن مجموعة من الإشاعات خرجت نطاقها و قالت أن السبب عائد لأزمـة ماليـة حـادة لشركة بسبب إنخفـاض مبيعاتهـا الأسبوعية و عالميـة .. و جاء الرد سريعـاً من الشركـة ربمـا في مؤتمـر عقدته في إحدى المعارض، لتـؤكـد تـاريخـاً واضحـاً مند دلك و هـو الـرابع عشر سبتمبـر من هـاته السنة :) و قد وفت بوعودها و هـاهو الجزء يصدر في وقته متزامناً مع فترة هيجانية في إقتناء الألعاب، و قد حققت اللعبة مبيعات جيدة و لاقت إعجاب كثيرين في العالم ..
إستجابتنا لها ستكون بنسبة كبيرة، فهاته الأخيـر تعود لأفضل الألعاب السابقـة، و بعد هاته الغيبة أتوقع من هاته اللعبة أن تعيد مجد السنابل الذي فقدته طيلة عقد مضى .. و أنا أتوقع من هذا الجزء ما أتوقعه لطاقمه . فهذا الأخير أبان على مقدوريته الآمة أن يأتي بلعبة ينفرد سينـاريوها عن باقي الألعاب، بل عن حتى الجزء الأصلي، و لربما عامل الوقت الكبير الذي مضى هو الذي فرض منهم التلائم مع متطلبات شباب هذا الجيل من جمالية و تقنيات .. و أنا ببساطة أقول أن Black Mesa Source هو عودة حميدة .
Black Mesa
تـاريخ الإصدار : 14 سبتمبـر 2012
نـــــــــــــوع : FPS
تخيل أنك لو سمعت في طرفة سرق سمع أو قراءة جملة فيها أن اللعبة قد مر إمتداد فترة تطويرها ثمان سنوات ... أي الأفكار ستنطلي على رأسك، أي كلام تسمع، قد تظنه كذبة أكتوبـر لكنهـا مفاجئة أكتوبر ! فلعبـة Black Mesa Source هي المقصودة بكلامي السابق، و التي تعود لسلسلة الشهيرة Half-Life في وقت إنبتاق ألعاب ثلاثيات أبعـاد، تحديداً في 1998 .. الذي عرف ثورة قوية من نـاحية إنتاج ألعاب فيديو ثلاثيات الأبعاد و قد كـانت لعبة Half-Life الأولى في تلك السنة من بين أفضل أفاضل الألعاب لأنها تميزت بخاصة 3D التي عرفوها فثرتهم، أما الأن فقد سارت مجرد حكايات نتلوها عليك في سطور و كلمات غير براقة، فالـ3D مملناه و نبحت عن 4D و ألعاب هذا الجيل المستقبلي و التي نتصورهم أننا سنلعبهم فقط بأعيننـا دون لمس أي أزرار أو قبيل يدخل ذروة النطاق.
و من بين هذا و كما قلت لكم سابقـاً، فقد إحتاج تطوير [ Black Mesa Source ] :: ثمان سنوات :: ، و سبب يعود لبعض المشاكل في طاقم الـValve إلى أن كل هاته المدة لم تجعلهم يركزون على كلمة تخلي و نسيان إكمال المشروع الذي أوشكو على إكماله و هاهم الأن فرحون بإكماله إلا أن فرحة في رأينا لهم غير كاملة لكننا سنظل مبتسمين في أوجههم ما دامو أكملو في عملهم و لم يستسلمو لأي أسباب سرية تخصهم لم يذكروها ..
عام الـ1998 و التي نالت فيهـا Half-Life الصدارة ...! ( سأصفق لهم )
ضميرك، سيطرح عدة أسئلات عقلانية، أبرزها :
سنوات ثمـانية في التطـوير ؟ أي جديد جاؤو به ؟
مجـد خالد في أرشيف الـValve !! هل سينهض من قبوره بعدمـا نام مدة عقـد و ربع ؟
ما جديد معلومات محرك الـSource في اللعبة ( المتحفظ ) ؟ و كيف حالهـا بعد ربطهـا بالتكلونوجيا الجديدة ؟
معروف بخبرته في جميع الإختصاصات العلميـة، و نجـاح دومـاً إختباراته و تجاربه، ميزانيته قدرت بألف فأر يمشي ضحية تجاربه سنويـاً ، ربمـاً عرفتم من أقصد، بدون شك هو دكتور Gordon Freeman المختص تحديداً في الفيزياء النظرية، حيث يدخل نطاق حكايتنـا في هذا جـزء بعد ما عقـد صفقـة عمل مع معامل :[ Black Mesa ]: من أجل تطـوير و إختبار بدلة خارقة دعوها بـ(( H.E.V )) و هاته الأخيرة مشو ضحيتها كثير من الدكاترة و ساهرين في تطويرها ، و تجاربها تحتاج أخد إحتياط الإحتياطـات. و قد وقع إختيار معامل Black Mesa على ذلك الدكتور . و مهجـر قصتنـا يبدأً من آن ضروريـة تقب فاصل بين الأرض و كوكب مجـاور يدعى بـXen أو عربيـاً '' جسر العوالم ''، الذي إتضح لهم بعد دلك أن تقب كان كبيـراً و يسهل منه مرور وحوش ذلك الكوكب للأرض، و هذاً ما وقع حقـاً، لتبدأ تلك الوحوش بغزو الأرض و نحن نعرف أن ذكتورنـا هو الوحيد الموجود في المختبر مرتديـاً تلك البدلة الخارقة ، إلا أنه لا يعرف مدى قوة الوحوش و هل بإمكانية قوته التصدي لهم لهذاً سيلجأ للإغاتة و طلب المساندة عن طريق إشعار الطوارئ الموجود في إحدى المعامل الكبـرى لشركة و ستبدأ ملحمـة التصدي لهم و حماية المعامل التي بدأت في مشاريعهـا الموحدة مند عشرة سنوات، و ستنتهي بحمـاية معمل أخر و هو '' Lambda Sector '' في حين ستتفاجئ في بدايته كون أن نهاية هذا الجزء هنا و ليست القصة، لأن Valve أشعرتنـا أن القصة غير كاملة، و ستخربك اللعبـة بعد وصولك باباً كبيـراً بكلمتين قاسيتين همـا : Awaiting New Data و مـا عليك سوى إنتظار الفريق أن يكمل عمله الدؤوب، و الذي يتطلع له كل من قرأ نص تلك الكتـابة !! إلا أنك لن تصل لهـا إلاً بعد 20 ساعـة من اللعب و الحمـاية و من هنـا سنعرف أن قصة اللعبـة كبيرة و تحتـاج أكثـر من جزء آخر ، خصوصـاً أن حمـاية الأرض لم تنتهي بعد و إكمال تطوير البدلـة لم تبدأ في نصفهـا، أي بمعنى أخـر، علينـاً تصور قدوم أكثـر من جزئين آخرين من سلسلة Half-life أخرى طيلة هاذين العقدين القادمين بحول الله إن طال عمرنـا ..
كلنـا تقريبـاً جربنا Half-Life الأصلية ، و لمن لا يعرفها فهذه الأخير مختلفة عن باقي الألعـاب من بعض الحالات. في معظم الألعاب يمكننا حمل أكثر من سلاح لكن في هاته اللعبة كحد أقصى سلاح أولي و ثانـوي هو مسدس و إحتياطي هو سكين و بعض من القنابل التي ستشحنها في جعبتك و التي ستحتاجها في بعض المواقف الحرجة، أيضاً يلعب الجهاز الواقي أو الدرع دوراً كبيراً في اللعبة و في حمايتك خصوصاً، و يمكنك شحنه وقت ما تريد ذلك بإشتراء ذلك من مكان مخصص للشراء، و هذاً الأخير يزيد من قوتك ( الدم ) و يحميك على كل من مستوى الرأس و الصدر و الفخضين، حيث تتدرع به و ينقص من قوة الضربة أو الرصاصة .. كما أنني أشعركم أن ضرب باللكم غير موجود بتاتـاً في اللعبة و هذا أمر معلوم من خلال الإصدارات السابقة للسلسلة ، كونهـا تختلف بنمط لعبها و كل شيئ، و هذا أمر يبين عدم نقل منهجيات الألعاب الأخرى .
عدم إكتمال اللعبة منعك أيضاً من إلتقاء مجموعة من الأسلحة الأخرى مثل (( مسدس الـليزر ) و سلاح (( Gluon Gun )) الذي تحدث عنه كثيراً الـValve ، إلا أنك ستجد بعض الأسلحة الأخرى العادية و المعروفة سابقـاً، لكنها لن تضفي عليك رونق المتعة كاملاً.. و هذا الأمر ينطبق على الوحوش التي لا نرى منها سوى وحشي : '' Headcrabs & Vortigans '' و هما لا يقدرا بقوة باقي وحوش Half-Life الشرسة ..
في مقارنة قد تجريها لرسومات اللعبة من الناحية التقنية و الجمالية عن باقي إصدارات السلسلة، سترى تفوقاً لهذا الجزء و بشكل كبير، فاللعبة من الوهلة الأولى تظهر بجماليـة كبيرة و تقنية الرسومات و إمتيازات المضافة من أجل إنبتاق صورة ولاعة قد صبت، إنسجام في الأضواء، وضوح شامل و ألوان متجانسة متناسقة، بل كل شيئ على أحسن مما تتوقعه و ناهيك على أن كل هذا ما هو سوى بداية فقط، فاللعبة غيـر كاملة ، ليست Démo بل لعبة، لكن حسب أقوال الـValve فهم يقولون على أنهـا غير كاملة بتاتاً و هم في طور إكمال كل شيئ ! و الشيئ الكامل فقط فيها هو محرك Source الذي لن تعاني منه أبداً لا من السرعة و لا من التحرك أو أي شيئ .. و أنا أعطيه التقييم الكامل و هذا ما يستحقه طبعاً، و إنفرادية هذا الجزء عن سابقيه هو واضح وضوح الراعي وسط قطيع الخرفان ..
كـان سيفرج عن هاته اللعبـة في 2009 ، و سبب مجهول، إلى أن مجموعة من الإشاعات خرجت نطاقها و قالت أن السبب عائد لأزمـة ماليـة حـادة لشركة بسبب إنخفـاض مبيعاتهـا الأسبوعية و عالميـة .. و جاء الرد سريعـاً من الشركـة ربمـا في مؤتمـر عقدته في إحدى المعارض، لتـؤكـد تـاريخـاً واضحـاً مند دلك و هـو الـرابع عشر سبتمبـر من هـاته السنة :) و قد وفت بوعودها و هـاهو الجزء يصدر في وقته متزامناً مع فترة هيجانية في إقتناء الألعاب، و قد حققت اللعبة مبيعات جيدة و لاقت إعجاب كثيرين في العالم ..
إستجابتنا لها ستكون بنسبة كبيرة، فهاته الأخيـر تعود لأفضل الألعاب السابقـة، و بعد هاته الغيبة أتوقع من هاته اللعبة أن تعيد مجد السنابل الذي فقدته طيلة عقد مضى .. و أنا أتوقع من هذا الجزء ما أتوقعه لطاقمه . فهذا الأخير أبان على مقدوريته الآمة أن يأتي بلعبة ينفرد سينـاريوها عن باقي الألعاب، بل عن حتى الجزء الأصلي، و لربما عامل الوقت الكبير الذي مضى هو الذي فرض منهم التلائم مع متطلبات شباب هذا الجيل من جمالية و تقنيات .. و أنا ببساطة أقول أن Black Mesa Source هو عودة حميدة .
