ستتركز الأنظار على يوفنتوس الجريح ومدربه الجديد البرتو زاكيروني عندما يحل ضيفاً على ليفورنو، خصوصاً في ظل عدم المنافسة على الصدارة التي يرتاح عليها انترميلان بفارق ثماني نقاط عن جاره ميلان.
وكان مسؤولو نادي السيدة العجوز قرروا إقالة المدرب الشاب تشيرو فيريرا بعد النتائج السيئة التي حققها الفريق بإشرافه خصوصاً في الشهرين الأخيرين واستعانوا بخدمات زاكيروني الأكثر خبرة كونه أشرف في السابق على فريقي انترميلان وميلان.
بيد أن بداية زاكيروني لم تكن مشجعة لأن الفريق سقط في فخ التعادل على أرضه مع لاتسيو 1-1 في المرحل السابقة.
وكان النقاد رشحوا يوفنتوس صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب المحلية (27 لقباً) لوضح حد لسيطرة انترميلان على اللقب في السنوات الأربع الأخيرة، وإذا كانت النتائج الأولى للفريق التوريني صبت في هذا الاتجاه، فان الأمور ساءت كثيراً في أشهر الأخيرة وتحديداً بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا وتراجع الفريق في الترتيب إلى المركز السادس والخروج من كأس إيطاليا الأسبوع الماضي.
ولم يفز يوفنتوس في مبارياته الـ13 الأخيرة، سوى ثلاث مرات مقابل تعادل واحد وتسع هزائم.
مواجهة سهلة للمتصدر
ويخوض انترميلان المتصدر مباراة سهلة على أرضه ضد كالياري الثامن في مباراة قد تشهد عودة مهاجمه الكاميروني صامويل ايتو بعد غياب طويل اثر مشاركته في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في انغولا.
وكان انترميلان لجأ إلى تعزيز جبهته الهجومية بالتعاقد مع مهاجم لاتسيو المقدوني ايغور بانديف الذي أبلى بلاء حسناً، وتحديداً في مباراة الدربي عندما سجل هدفاً.
وألمح مدرب انترميلان جوزيه مورينيو أن عودة ايتو إلى التشكيلة الأساسية لن تكون مفروشة بالورود.
في المقابل سيحاول ميلان استعادة نغمة الفوز بعد نتيجتين مخيبتين شهدت خسارته أمام انترميلان صفر-2، وتعادله مع ليفورنو 1-1، وذلك عندما يحل ضيفاً على بولونيا.
أما روما فيلتقي فيورنتينا في مباراة صعبة للغاية ويأمل الأول بمواصلة عروضه الرائعة بإشراف مدربه كلاوديو رانييري والذي لم يخسر في مبارياته الـ 17 الأخيرة، حيث فاز في 14 وتعادل في ثلاث ليحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن ميلان.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي باليرمو مع بارما، وأتلانتا مع باري، جنوى مع كييفو، ولاتسيو مع كاتانيا، وسيينا مع سمبدوريا، وأودينيزي مع نابولي.