السلام عليكم / بسم الله الرحمن الرحيم
(الحمدلله الذي لو لاه ما جرى قلم ، ولا تلكم لسان ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد (ص) وعلى اله وصحبه اجميعن كان افصح الناس لسانا و اوضحهم بيانا ثم امابعد: )
من دواعي سروري ان اقدم لكم موضوعا مهم للغاية في حياة المسلم وماذا يفعل يوم القيامة لكي يظله الله في ظله ويكون من السبع الذين يظلهم الله تعالى انظر فقط كم ان عذاب يوم القيامة وانطظار الحساب اليوم الواحد = 50 عاما عند الحساب والناس تحترق من شدة الحر والازدحام والله يطلطف بنا من عذاب الدنيا والاخرةاتمنى ان يفيدكم موضوعي و ارجوا اتباعه لتكون في رحمة الله تعالى :
سبعةٌ يُظِلُّهمُ اللهُ في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه : الإمامُ العادلُ، وشابٌّ نشأ في عبادةِ ربِّه، ورجلٌ قلبُه مُعَلَّقٌ في المساجدِ، ورجلان تحابَّا في اللهِ اجتَمَعا عليه وتفَرَّقا عليه، ورجلٌ طلَبَتْه امرأةٌ ذاتُ مَنصِبٍ وجمالٍ، فقال إني أخافُ اللهَ، ورجلٌ تصَدَّق، أخفَى حتى لا تَعلَمَ شِمالُه ما تُنفِقُ يمينُه، ورجلٌ ذَكَر اللهَ خاليًا، ففاضَتْ عيناه .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 660 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
شرح الحديث : يُبَيِّن النَّبيُّ صلَّى الله علَيه وسلَّم: سَبعةٌ يُظلُّهم اللهُ في ظِلِّه، أي: سَبعةُ أصنافٍ مِن هذهِ الأُمَّة يُظلُّهم اللهُ في ظِلِّه ويَقيهم حَرارةَ الشَّمسِ. يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه، أي: يَتنعَّمون بِظِلِّه في ذلِك اليومِ الَّذي تَدنو فيه الشَّمسُ مِن رُؤوسِ العِبادِ، ويَشتَدُّ عليهم حرُّها، فلا يَجِد أحَدٌ ظِلًّا إلَّا مَن أظَلَّه اللهُ في ظِلِّه. أوَّلهم: الإمامُ العادِلُ، أي: حاكِم عادِل في رعيَّتِه يُحافِظ على حُقوقِهم، ويَرعى مَصالِحَهم، ويَحكُم فيهم بشريعةِ اللهِ. والثَّاني: شابٌّ نَشَأ في عِبادةِ ربِّه، أي: مُجتهِدًا في عِبادةِ رَبِّه، مُلتزِمًا بطاعتِه في أمرِه ونهيِه. والثَّالثُ: رجُل قَلبُه مُعَلَّق في المَساجدِ، أي: شَديد الحُبِّ والتَّعلُّقِ بالمساجدِ يَترَدَّد عليها ويُلازِم الجَماعةَ فيها. والرَّابعُ: رَجُلانِ تحابَّا في اللهِ، أي: أحبَّ كُلٌّ منهما الآخَرَ في ذاتِ اللهِ تعالى وفي سَبيلِ مَرضاتِه واجتَمَعَا على ذلِك وتَفرَّقَا عليه. والخامِسُ: رَجُل طَلَبَته امرأةٌ ذاتُ مَنصِب وجَمالٍ، أي: دعَته لنَفْسِها امرأةٌ حَسْناءُ ذاتُ حَسَبٍ ونَسَبٍ، ومالٍ وجاهٍ، ومَركزٍ مَرموقٍ، فقال: إنِّي أخافُ اللهَ، أي: فيَمنعُه خوفُ اللهِ عن اقترافِ ما يُغضِبه. والسَّادس: رَجُل تَصدَّق صدقةَ التَّطوُّعِ فأخْفَى صَدَقتَه حتَّى لا تَعلَم شِمالُه ما تُنفِق يَمينُه، أي: فبالَغَ في إخفاءِ صَدقتِه على النَّاسِ، وسَتَرَها عن كُلِّ شَيء حتَّى ولو كانَ شِمالُه رَجلًا ما عَلِمها. والسَّابع: ورَجُل ذَكَرَ اللهَ خاليًا، أي: تذكَّر عَظَمةَ اللهِ تعالى ولِقاءَه، ووقوفَه بَينَ يَدَيه، ومُحاسبتَه على أعمالِه حالَ كونِه مُنفرِدًا عن النَّاسِ ففاضَت عَيناه، أي: فَسالَت دُموعُه خَوفًا مِن اللهِ تعالى.
ارجوا ان اكون بلغتكم وارشدتكم الى طريق الحق وان تكونوا من عباد الله الصالحين
في امان الله ورعايته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا االله استغفرك واتوب اليك)
conan edogawa *