في إطار المقالات المتواصلة حول أهم الخدمات و التطبيقات التي تتيح لنا استعمالا أفضل للوسائط التكنلوجية، و الابتعاد عن كل ما هو سلبي و غير مفيد مثل قضاء ساعات طويلة أمام مواقع التواصل الاجتماعي أو مشاهدة الفيديوهات على موقع اليوتوب، الشيء الذي يخلق حاجزا بين احتياجات عقلنا للتطور و التنمية و العمل الذي نقوم به، فكم من ساعة تقضي أمام موقع فيسبوك مثلا ؟ طبعا الأغلبية ستجيب أكثر من 5 ساعات في اليوم ... مذا لو استغليت ساعة واحدة في اليوم لتقوم بشيء يفيدك؟ مثلا الانضمام لدورة تكوينية في مجال تقني معين أو الاطلاع على دروس تهم حياتك، عملك، دراستك أو تنمية قدرات عقلك على التفكير و التركيز، لتصبح بذلك قادرا على حل أغلب المسائل التي تواجهك. فابن الهيثم، نيوتن، الخوارزمي، ستيفن هاوكينغ، تيسلا، أينشتاين... استطاعوا الوصول إلى ما يسمى بالعبقرية، طبعا هذه العبقرية ليست وليدة الهوى، وإنما هي نتيجة التدريب الذاتي المستمر للعقل على مدار حياتهم لذا فهم الأنسب لحل المسائل بشكل أسرع و أفضل من الشخص العادي.
في هذه التدوينة سنتطرق لبعض الخدمات المتوفرة على الأنترنت و التي تتيح لنا تدريب العقل من أجل نشاط وتركيز أفضل.
[rtl]#Lumosity[/rtl]
[rtl][/rtl]
من أفضل التطبيقات المتواجدة على الأنترنت في هذا المجال، إذ ترتكز على تقنيات المعرفة و الإدراك البشري و الألعاب المصغرة التفاعلية، و التي بواسطة التعود عليها سيصبح عقلك أكثر نشاطا، و ستزداد سرعة نقل البيانات الخاصة بدماغك، فكل ما عليك هو التسجيل بالخدمة، و تحديد التمارين التي تريدها، ثم الشروع فيها بعد ذلك، و للمعلومة فمنذ ولادة الإنسان تكون كمية الألياف و الأعصاب المشتبكة في الدماغ كثيرة جدا و مع مرور الوقت تموت هذه الخلايا العصبية نتيجة لعدم استخدامها، ويبقى الحل الوحيد للحفاظ عليها هو التمرين و التدريب المتواصل للعقل.
متوفرة [rtl]كخدمة ويب[/rtl] و [rtl]تطبيق الأندرويد[/rtl] و [rtl]iOs [/rtl].
[rtl]#Cognifit[/rtl]
[rtl][/rtl]
خدمة مفيدة "جدا" حيث تتوفر على نسخة عربية، ترتكز هذه الخدمة كذلك على تقوية الذهن و التركيز أثناء اللعب، و هو برنامج "مثبت علميا" وتدريباته مصممة من طرف أخصائيين في هذا المجال، إذ يقدم لك أماكن القوة في دماغك "ذهنك" و أماكن الضعف التي تحتاج إلى تدريب متواصل لتنميتها، وهو بذلك برنامج تدريب دماغي مخصص؛ أي خاص بك أنت عن بقية الناس بالعالم ويركز على تنمية قدراتك و التدريبات التي تتلقاها ليست كتدريبات الأشخاص الآخرين. وفي مجمل القول فقد وجدت شخصيا أن هذا البرنامج جد ملائم و أنصح الجميع به، خاصة الأشخاص الذين لا يجيدون اللغة الفرنسية أو الإنجليزية، لكن أظن أنها فرصة كذلك لتنمية هذه اللغات عبر التدريب بلغات مختلفة.
التطبيق متوفر [rtl]بنسخة ويب[/rtl] و أخرى [rtl]لنظام iOS [/rtl]
[rtl]#Fit Brains[/rtl]
[rtl][/rtl]
تطبيق تابع لشركة Rosetta stone، متكامل لمختلف الأعمار و الأشخاص، يوفر لك دورات تدريبية ترتفع صعوبتها تدريجيا، كما يتيح لك إمكانية تتبع النقاط التي حصلت عليها، بالإضافة لتحديد تدريبات خاصة بتنمية أماكن الضعف بدماغك عن طريق ألعاب مسلية و مختلفة تزيد من تركيزك و نشاط دماغك.
متوفر كتطبيق [rtl]خاص بالويب[/rtl] و آخر [rtl]لنظام أندرويد[/rtl] و [rtl]iOS [/rtl].
سأكتفي فقط بثلاث مواقع، وأدع لكم إمكانية اغناء هذه القائمة المفتوحة بالتطبيقات أو الخدمات أو البرامج المكتبية المختلفة خاصة بلغتنا الأم، والتي تروم تعزيز قدرات الفرد العقلية، فنحن في يومنا هذا أكثر من أي وقت مضى نحتاج لطاقات و قدرات عقلية تتناسب والتطور الحاصل في عالمنا.
وختاما أتمنى أن لا تبخلوا علينا بتشارك المقالة مع أصدقائكم و الأشخاص المهتمين، وذلك لما لها من أهمية في التقليل من الاستعمال العشوائي والاستهلاك السلبي للتكنولوجيا.
[rtl][/rtl]
ومع التطور التقني الحاصل، فعدم تنمية القدرات الذاتية و العقلية أمر يعاب عليه، إذ لا يجب أن نكون ضحية للاستهلاك فقط، بل يجب أن نبحث، نطور، نعمل بجد و التزام لتحقيق تنمية لمجتمعاتنا العربية ولما لا للعالم أجمع.في هذه التدوينة سنتطرق لبعض الخدمات المتوفرة على الأنترنت و التي تتيح لنا تدريب العقل من أجل نشاط وتركيز أفضل.
[rtl]#Lumosity[/rtl]
[rtl][/rtl]
من أفضل التطبيقات المتواجدة على الأنترنت في هذا المجال، إذ ترتكز على تقنيات المعرفة و الإدراك البشري و الألعاب المصغرة التفاعلية، و التي بواسطة التعود عليها سيصبح عقلك أكثر نشاطا، و ستزداد سرعة نقل البيانات الخاصة بدماغك، فكل ما عليك هو التسجيل بالخدمة، و تحديد التمارين التي تريدها، ثم الشروع فيها بعد ذلك، و للمعلومة فمنذ ولادة الإنسان تكون كمية الألياف و الأعصاب المشتبكة في الدماغ كثيرة جدا و مع مرور الوقت تموت هذه الخلايا العصبية نتيجة لعدم استخدامها، ويبقى الحل الوحيد للحفاظ عليها هو التمرين و التدريب المتواصل للعقل.
متوفرة [rtl]كخدمة ويب[/rtl] و [rtl]تطبيق الأندرويد[/rtl] و [rtl]iOs [/rtl].
[rtl]#Cognifit[/rtl]
[rtl][/rtl]
خدمة مفيدة "جدا" حيث تتوفر على نسخة عربية، ترتكز هذه الخدمة كذلك على تقوية الذهن و التركيز أثناء اللعب، و هو برنامج "مثبت علميا" وتدريباته مصممة من طرف أخصائيين في هذا المجال، إذ يقدم لك أماكن القوة في دماغك "ذهنك" و أماكن الضعف التي تحتاج إلى تدريب متواصل لتنميتها، وهو بذلك برنامج تدريب دماغي مخصص؛ أي خاص بك أنت عن بقية الناس بالعالم ويركز على تنمية قدراتك و التدريبات التي تتلقاها ليست كتدريبات الأشخاص الآخرين. وفي مجمل القول فقد وجدت شخصيا أن هذا البرنامج جد ملائم و أنصح الجميع به، خاصة الأشخاص الذين لا يجيدون اللغة الفرنسية أو الإنجليزية، لكن أظن أنها فرصة كذلك لتنمية هذه اللغات عبر التدريب بلغات مختلفة.
التطبيق متوفر [rtl]بنسخة ويب[/rtl] و أخرى [rtl]لنظام iOS [/rtl]
[rtl]#Fit Brains[/rtl]
[rtl][/rtl]
تطبيق تابع لشركة Rosetta stone، متكامل لمختلف الأعمار و الأشخاص، يوفر لك دورات تدريبية ترتفع صعوبتها تدريجيا، كما يتيح لك إمكانية تتبع النقاط التي حصلت عليها، بالإضافة لتحديد تدريبات خاصة بتنمية أماكن الضعف بدماغك عن طريق ألعاب مسلية و مختلفة تزيد من تركيزك و نشاط دماغك.
متوفر كتطبيق [rtl]خاص بالويب[/rtl] و آخر [rtl]لنظام أندرويد[/rtl] و [rtl]iOS [/rtl].
سأكتفي فقط بثلاث مواقع، وأدع لكم إمكانية اغناء هذه القائمة المفتوحة بالتطبيقات أو الخدمات أو البرامج المكتبية المختلفة خاصة بلغتنا الأم، والتي تروم تعزيز قدرات الفرد العقلية، فنحن في يومنا هذا أكثر من أي وقت مضى نحتاج لطاقات و قدرات عقلية تتناسب والتطور الحاصل في عالمنا.
وختاما أتمنى أن لا تبخلوا علينا بتشارك المقالة مع أصدقائكم و الأشخاص المهتمين، وذلك لما لها من أهمية في التقليل من الاستعمال العشوائي والاستهلاك السلبي للتكنولوجيا.