في الحقيقة ترددت كثيرا قبل طرح هذا الموضوع ، وهو عبارة عن تحذير من ظاهرة إنتشرت على[rtl]الفيسبوك[/rtl] بشكل كبير مند نهاية سنة 2013 وإلى الآن . لهذا اتمنى ممن سيقرأ هذه الاسطر ان يتمعن جيدا في كلماتي فانا هنا لا اعاتب احدا وليست هذه التدوينة عبارة عن محاكمة لبعض التصرفات الطائشة التي قد يقوم بها بعض الشباب ، كما انني لا احاول لعب دور السوبرمان !
[rtl][/rtl]
بعد ان اصبحث [rtl] مدونة المحترف[/rtl] تكبر شيئا فشيئا واصبحت معروف على الانترنت اصبحت تتوافد علي العديد من الرسائل لفتيات يقعن في فخ الويب كميرا ، وغالبا يكون فحوى الرسالة انها في ليلة ما قامت بالتعري (اعتذر عن اللفظ) لشاب عن طريق الويب كميرا وقام بتسجيلها (سواء على فيسبوك او سكايب) تم يشرع في تهديدها ، فإما أن تدفع له مبلغ قد يكون في بعض الاحيان خيالي او يقوم بنشر الڤيديو على الانترنت ...
هكذا طوال سنين كنت اتوصل دائما بهذه الرسائل وبعيدا عما إذا كانت الفتاة مذنبة او لا فلطالما حاولت ان اساعدهن بكل ما امتلك من خبرة . ففي بعض الاحيان اصيب وفي احيان اخرى أخطأ وهناك من لم استطع مساعدتهن لكثرة الرسائل التي تتوافد علي ... طبعا هذه القصة التي ذكرت اعتقد ان العديد من الشباب والشابات على الفيسبوك يعرفها ! لكن ما لاتعرفونه ان ظاهرة جديدة اضحت تنتشر كالنار في الهشيم وهي ان الضحايا لم يعدن بنات وإنما ذكور !
[rtl][/rtl] |
(1)رسالة من احد الضحايا |
نعم سيداتي وسادتي اصبحت في كل شهر اتوصل ببعض الرسائل من شباب يتم تسجيلهم في اوضاع منحلة تم يتم تهديدهم بنشر ڤيديو لهم إذا لم يقومو بدفع مبلغ مادي ، وهناك منهم من يدفع بالفعل لكن المحتال في كل مرة يرجع إليهم من اجل طلب المزيد من المال وفي الاخير عندما يستنزف المحتال كل مال الشاب يقوم في الاخير بنشر الڤيديو ... دون الحديث عن العذاب النفسي الذي يعيشه الشاب بسبب الخوف من الفضيحة .
[rtl][/rtl] |
رسالة من احد الضحايا (2) |
كواليس :
هاؤلاء المحتالين يقومون بإنشاء بروفايلات وهمية على وسائط التواصل الإجتماعي وخصوصا فيسبوك ، صورة جميلة إسم سكسي ويشرعون في طلب الإضافة في صفحات فيسبوك او يقومون بإضافة ضحاياهم مباشرة .. تم بعد ذلك يشرع المحتال في الحديث مع الضحية والدخول معه في علاقة حب بعد ذلك يدعوه إلى فتح الكميرا وبالفعل الضحية يستجيب لدعوة المحتال ويفتح الكميرا ، اما عن المحتال فالكميرا التي يفتحها هي لفتاة وهمية واقصد بوهمية ان المحتال سبق وله وان قام بالنصب على فتاة حقيقية وقام بتسجيلها وتسجيلها في اوضاع خلة بالاداب تم يتم إستغلال ما تم تسجيله في الإيقاع بالذكور عن طريق عرض ويب كميرا الفتاة المسجلة عن طريق بعض البرامج المعروفة التي تمنح كميرا وهمية مثل برنامج manycam او برنامجwebmax ...(شاهد ايضا:[rtl]الحلقة763 :إحمي نفسك من إختراق الويب كميرا والتجسس عليك على ويندوز 7و 8[/rtl] ) فينقر على بلاي تم يشرع في الدردشة مع الضحية وكأن تلك الفتاة هي من تتحدث معه . بعد ذلك عندما يقع الضحية في شباك الغرام ويشرع في ممارسة بعض السلوكيات يتم تسجيله ليكتشف بعد ذلك ان من كانت تتحدث معه ليست موجودة اصلا وإنما هو محتال يشرع في إستفزازه ببعض المال وإما ينشر الڤيديو .
[rtl][/rtl] |
رسالة من احد الضحايا (3) |
طبعا الضحية هنا قد يلبي طلبه مرارا وتكرارا ولقد وصلتني بعض رسائل يطلب فيها المحتالون 2000 دولار واكثر من اجل حذف الڤيديو . لكن لاتعتقدوا انه إذا تم توفير المبلغ فإن المحتال سيحذف الڤيديو ! بل هي فقط عملية إطالة وقت طرح الڤيديو، لان المحتال سيشرع في كل مرة بطلب مبلغ مالي جديد إلى أن يستزف كل مال الضحية وبعد ذلك سيطرحه ! وكن على يقين من ذلك .
الحل !
في الكثير من الاحيان وفي الكثير من الرسائل التي اتوصل بها يكون الضحية يطلب مني تهكير حاسوبه وحذف الڤيديو ! لكن المحتال لايضع الڤيديو فقط في الحاسوب بل يضعه كذلك في مفتاح usb / DVD ... او اي وسيط تخزين خارج الحاسوب لايمكن الوصول إليه ! وهكذا فحل إختراق الحاسوب وحذف الڤيديو او الصور ليس بحل ! فقط الحل الموجود هو انه يمكن حذف تلك الڤيديوهات من الانترنت (شاهد ايضا: [rtl]الحلقة884: كيف تحذف اي ڤيديو يسيئ لك على اليوتوب بسرعة[/rtl]) غير ذلك يعد مستحيل .
لهذا اقول لكل من يعاني من هذه المشكل او يتعرض إلى إبتزاز انه يجب الايمتثل إلى اوامر المستفز ولاتقدم له ولا دولار واحد ! لانه بالنهاية سينشر الڤيديو مهما وعدك او حاول إقناعك كن على يقين !
كما وجب عليك الإتصال على الفور برجال الامن وتحرير شكوى قضائية ، فالشرطة هي الوحيدة القادرة على مساعدتك !
في النهاية كان هذا تحذير من هذه الظاهرة التي لم تعد فقط تهدد سمعة الفتيات ولك تهدد كذلك سمعة الشباب ! وكما قلت نحن هنا لانلعب دور القاضي ولانحكم على تصرفات ! بل نريد فقط التنبيه إلى ماهو موجود . ولكي نوقف عدد الضحايا الذي هو في إرتفاع مستمر ،كلنا خطائون وخير الخطائون التوابون . واتمنى من كل من قرأ هذه التدوينة ان ينشرها على حسابه للتوعية بهذا الخطر !